قال الكاتب الصحفي ياسر ابو هلالة، إن على الإسلاميين في الأردن أن يردوا التحية بمثلها وبأحسن منها بعد نتائج انتخابات2024 .
وأضاف ابو هلال في إدراج له عبر منصة X ، أن النتائج الأولوية أظهرت فوز حزب جبهة العمل الاسلامي ب 32 فاز منهم 18 على مستوى وطني و 14 على مستوى الدوائر وحصولها على نحو نصف مليون صوت متقدمة بفارق عن أحزاب الموالاة، وتقدمها في مقاعد القوائم المحلية، وفي مختلف المناطق ، وخصوصا العشائرية بشكل غير مسبوق ( الأولى في البادية الشمالية ).
وأشار الى أن الملك هو من سمح بهذه النتيجة ، ولم يحصل تزوير كما في أكثر من انتخابات ، وكانت الأوساط المطلعة تقول إن من المسموح حصول الإسلاميين على 20 مقعدا ، وسيحصلون على الترتيب الأول في القائمة الوطنية لكن سيرجعون للمركز الثاني ويقدّم عليهم حزب الدولة ( الميثاق ) .
وبين أن الملك بذلك أوصل رسائل للداخل والخارج مفادها:
1- خارجيا رسالة لمواجهة الضغوط الأميركية والإسرائيلية، إن هذا مزاج الشارع وعليكم ان تتعاملوا معه. من خلال تقديم تنازلات للفلسطينيين وليس الضغط على الأردن لتقديم تنازلات.
2- رسائل لمعسكر الثورة المضادة ( وخصوصا الإمارات والسعودية ) إنه لا بد من تقديم مساعدات حقيقية مؤثرة وإلا فإن الشارع مع الاسلاميين
3- رسالة محلية واضحة كما حصل في انتخابات 1989 حريات مقابل الفقر ! لا توجد أموال والناس تدبر أمورها. واحتواء التيار الإسلامي من خلال الصندوق بدلا من الانفجار في الشارع . ورسالة لأحزاب المولاة ، لا دلال وتزوير لصالحكم، اكسبوا الشارع بذراعكم.
وختم ابو هلالة: الفوز المفاجئ الكاسح لمرشحي جبهة العمل الإسلامي في الانتخابات الأردنية، يعكس بدقة المزاج الشعبي بعد 7 أكتوبر، وكان طوفان الأقصى ورمز المثلث الأحمر هو عنوان الحملة الانتخابية للحملة الانتخابية.